طه ربيع
كثيرا هي الحالات التي تختلط فيها الأمور لدى مصلحة الضرائب وذلك راجع بالاساس بالاعتماد على النظام المعلوماتي الذي يعتمد على معالجة المعطيات التي ادخلت اليه ولا يفرق في ذلك في تشابه الاسماء ولا العناوين لانه نظام يعمل بشكل اوتوماتيكي وآلي دون تدخل الموظفين .لكن بخطوة واحدة يمكن ان يصحح الخطأ بعد ان يطلب من الادارة التحقق بالهوية و بمقر السكن و اسم الاب و الام وكذا رقم بطاقة التعريف الوطنية. وأمام القضاء يكون مجبرا على وضع طلب تحت موضوع التحقق من تشابه الاسماء.
هنا وجد المواطن عمي أحمد Aami ahmed و الساكن ب حي اولاد بوطيب براقة … نفسه مضطرا للتوقيع على التزام غير قانوني بمصلحة الضرائب من اجل الاستفادة من وثيقة ادارية ، ووضع حد لما يتعرض له من اشكالات جراء تشابه اسمه بالعربي مع شخص اخر اسمه Ammi ahmed والساكن بشارع 57 سيكتور الجيش الملكي-الناظور والذي عليه مستحقات عند نفس الادارة،و تصل الى نحو 17 مليون سنتيم للاستفادة من وثيقة ادارية .
وناشد “عمي احمد ” السلطات لمساعدته أخيرًا في أن يظل مسؤولاً عن ضرائبه الشخصية فقط وليس عن الضرائب التي تحمل نفس اسمه، والتي يطالبونه بدفعها.