وعن أسباب قوة الإقبال على اختيار معظم أفراد الجالية، لمعبر باب سبتة، من أجل الإياب إلى بلدان إقامتهم، تؤكد المعطيات أن الأمر متعلق بالغلاء المفروض من طرف شركات النقل البحري انطلاقا من ميناء طنجة المتوسط، حيث يصل ثمن تذكرة سفر الفرد الواحد ما قيمته 800 أورو، مقابل 300 أورو انطلاقا من ميناء سبتة المحتلة.
وتشير شهادات أخرى، إلى أن سبب هذا الارتباك المروري الذي يكلف ساعات الانتظار الطويلة، مرده إلى بطء الإجراءات في الجانب الذي تتولى تسييره المصالح الأمنية والجمركية المغربية، عكس الوضع في الجانب الخاضع للسيطرة الاسبانية، الذي تتسم فيه الإجراءات بسلاسة كبيرة.
وعرف معبر باب سبتة، يوم الثلاثاء 16 غشت الجاري، ازدحاما شديدا بسبب العودة المكثفة للمغاربة المقيمين بالخارج نحو دول الإقامة.
وستخوض سلطات ميناء طنجة المتوسط خلال الفترة المقبلة من الشّهر الجاري تحديا كبيرا من أحل ضمان تنقل أكثر من 500 ألف مسافر إلى إسبانيا، إذ ارتفع عدد الركاب بنسبة 10٪ مقارنة بعام 2019.
وتنتظر سلطات الميناء وصول 62،759 و61،468 راكباً عابرا للحدود على التوالي خلال الفترة المقبلة.