يهدد عدم الوصول إلى لقاحات مضادة لجدري القردة وكذلك عدم إجراء الاختبارات لكشف الإصابة بالمرض بعرقلة عمل الكليات والجامعات في الولايات الأمريكية الأشد تضررا، في الوقت الذي يخططون فيه للتصدي لتفش كبير وسط مخاوف من حدوثه في وقت لاحق العام الجاري.
ويعتمد مديرو أقسام الصحة في المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة بشكل كبير على الإجراءات التربوية في الوقت الذي يستعدون فيه لعودة الطلاب في فصل الخريف، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
ولدى بعض الجامعات الاختبارات متاحة في مراكزها الطبية، ومع ذلك لم تعلن أي واحدة منها عن متطلبات بشأن تلقي الطلاب جرعات من اللقاح أو الخضوع لاختبارات.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أن مرض جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة. وتشير البيانات الديموغرافية الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض إلى أن معظم الحالات يتم تسجيلها أيضا بين “الأشخاص ذوي البشرة الداكنة”.