ساءلت جماعة العدل والاحسان، السلطات عن فعالية وسرعة تدخل الوقاية المدنية من أجل السيطرة على الحرائق وإسعاف المصابين والجرحى، بعد فاجعة حريق قيسارية باب الفتوح بمدينة فاس.
وقالت جماعة العدل والإحسان بفاس، في بلاغ لها، إن الحادث المأساوي لقيسارية باب الفتوح، سبقته العديد من الحوادث المشابهة له في المدينة العتيقة بفاس (حريق الرصيف، حريق مطعم بباب الخوخة…)، يسائل السلطات والمسؤولين بهذه المدينة عن التدابير الاحترازية المتخذة لتنفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة، ويطرح تساؤلات حول فعالية وسرعة تدخل الجهات المختصة من أجل السيطرة على الحرائق وإسعاف المصابين والجرحى.
كما تساءلت جماعة العدل والاحسان عن آليات وإجراءات تعويض المتضررين الذين أتى الحريق على كل ما يملكون، بأكثر من 25 محلا تجاريا.
وارتفعت حصيلة ضحايا حريق “قيسارية الدباغ” في منطقة باب الفتوح بمدينة فاس إلى خمس وفيات.
وأوضحت المديرية الجهوية للصحة، أن الحريق الذي اندلع في هذه السوق التجارية الشهير، أسفر أيضًا عن إصابات عديدة، حيث استقبلت مصلحة المستعجلات بمستشفى الغساني ما يقارب 35 حالة لتلقي الإسعافات الضرورية، مشيرة إلى أن أسباب هذا الحريق، الذي خلف أيضا خسائر مادية مهمة لحقت ما يناهز 25 محلا، يرجح أن تكون ناجمة عن تماس كهربائي ناشئ عن أشغال إصلاح داخلية تمت مباشرتها بأحد المحلات التجارية.