أعرب مشاركون ضمن قافلة دعم ضحايا زلزال الحوز المنطلقة من مدينة الناظور والمنظمة من طرف جمعيات بكل من سلوان والناظور علاوة على جمعية “رابطة الشباب من أجل التنمية والتضامن” الكائن مقرها بالناظور، عن فخرهم وإعتزازهم بالإنخراط الواسع والتلقائي لمختلف مكونات ساكنة مدينة الناظور وغيرها من جماعات المملكة في حملة التضامن الواسعة مع ضحايا “زلزال الحوز”.
هذا ولم ينفي متحدثون للجريدة المجهودات التي بذلتها السلطات المحلية من أمن وإدارة ترابية قصد إنجاح عملية جمع وشحن وإيصال المساهمات لمحتاجيها، وكذا المجهودات التي بذلت من قبل الفريق الذي رافق القوافل التي إختار لها المشرفون شعار “شعب عظيم وراء ملك عظيم ”.
ذات الشعار الذي يحمل أكثر من دلالة على حد تعبير الساهرين على تمكين المحتاجين في مجموعة من الدواوير المتضررة والمعزولة من المساعدات التي ساهم بها مواطنون من مدينة الناظور.
من جهته أكد رجل الأعمال محمد بلقاسم، على أن القافلة كانت ناجحة وحققت أهدافها بفعل تظافر جهود مختلف المتدخلين والمساهمين ممن إرتأوا توزيع المساعدات بالمناطق النائية المتضررة وتحمل عناء صعوبة المسالك المؤدية لها وإنخراطهم المباشر في العملية لضمان وصول المساعدات لمستحقيها.
هذا في الوقت الذي أعرب فيه المقاول ياسر التيزيتي، ضمن إتصال أجرته معه الجريدة عن ” تأثره شأنه شأن كل إنسان بمختلف بقاع العالم بالفاجعة، كتأثره بحملة التضامن الواسعة والتلقائية الرامية للتخفيف عن معاناة ضحايا الزلزال، والخصال التي تميز ساكنة الدواوير المتضررة ممن حباهم الله بالصبر والكرم “.
محمد أمين الصوفي رجل الأعمال بالناظور، الذي انخرط في القافلة وساندها وعمد على تخصيص مجموعة من الشاحنات الكبيرة المملوكة له وتزويدها بالوقود على نفقته وحرص على التنقل إلى الدواوير المتضررة (على حد إفادة رئيس الرابطة)، أشاد بمجهودات مختلف المساهمين والمتدخلين والمشرفين على إنجاح البادرة الإنسانية العفوية والتلقائية التي تميز الشعب المغربي وضمنهم ساكنة الناظور.
وفي السياق ذاته أكد الفاعل الإعلامي وأحد داعمي أنشطة رابطة الشباب، محمد الورياشي ، على نجاح أهداف القوافل المنظمة من قبل الرابطة وداعميها، مؤكدا عن فخره للإنخرط التلقائي في دعم منكوبي وضحايا الزلزال مشيدا بمجهودات مختلف المتدخلين كن سلطات ومواطنين وداعمين وكل من ساهم في القوافل.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الموجهة لضحايا “زلزال الحوز” ، بلغ 14 شاحنة من الحجم الكبير محملة بمواد غذائية وأفرشة وأغطية وغيرها من المؤن التي ساهم بها مواطنون، على الشكل التالي:
خمس شاحنات تم جمعها بمحطة التبرعات التي نظمتها جمعية رابطة الشباب.
أربع شاحنات تم جمعها بواسطة جمعيات سلوان.
شاحنتين تم جمعهما من طرف فعاليات جمعوية بالناظور.