مع تزايد الإقبال عليه خلال هذه الأيام، يعرف المسبح الكبير بالرباط حالة من العشوائية والفوضى، إذ يشتكي عدد من الزوار من سوء خدماته، وتعرضهم للابتزاز وفرض الأداء عن الكراسي والمظلات الشمسية رغم دفعهم ثمن التذكرة المحددة في 10 دراهم.
وفي تصريح لـ ”برلمان.كوم”، أكد بعض الزوار أن “سماسرة الكراسي والمظلات يشرعون في حجزها في ظل الاكتظاظ الذي يعرفه هذا المسبح، بهدف كرائها للمواطنين مقابل دفع مبالغ مالية، في خرق تام لمبدأ المجانية”.
وفي حديثهم مع الموقع، عبروا عن استيائهم من طريقة تدبير وتسيير هذا المرفق الذي يلجأ فيه المواطنون من أبناء الأحياء المجاورة لقضاء أوقاتهم والسباحة في ظل ارتفاع درجة الحرارة التي تعرفها المدينة، كما اشتكى مجموعة من المرتفقين سوء معاملة منقذي السباحة ورجال الحراسة، فضلا عن مطالبتهم من طرف ما وصفوه بـ”البلطجية” بدفع مبالغ مالية بهدف استغلال الكراسي.
وإلى جانب ذلك، تعرف عملية الولوج إلى المسبح صباحا حالة من الفوضى، إذ يجد المواطنون أنفسهم مجبرون على الانتظار في طوابير طويلة لساعات، بسبب بطء منح التذاكر للزوار، جراء الاكتظاظ وقلة الشبابيك المخصصة لذلك.
وعلاقة بذات الموضوع، قال أحد الزوال في تصريحه للموقع: ”عرض علينا أحد الأشخاص من خارج المسبح وراء السياج الحديدي، كما توثق لذلك الصور، إمكانية مدنا بـمظلة شمسية مقابل مبلغ مالي، سألنا عن قيمته فقال (اللي جاب الله)، قبل أن يمنح لنا ذلك ويطالبنا بالأداء فتركنا له 10 دراهم بعدما أخبرناه أننا (غا طلبة)، وغادرنا دون رجعة”.
وبالموازاة مع ذلك، تعرف مراحيض المسبح الكبير، الذي تدعي الإدارة المشرفة عليه، أنه نموذج ترفيهي متفرد بالرباط والمخصص لفائدة الساكنة، وضعية كارثية، تشمئز منها نفوس الزوار، كما يظهر من خلال الفيديو التالي.