وأبرزت الفيديرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، أنه يتوجب على أصحاب القرار السياسي والتشريعي، تأهيل الأمازيغية ووضعها في إطار مؤسساتي، وكذا توفير الوسائل الحديثة للإعلام والتواصل من أجل تمكين الإنسان المغربي من التمتع بها، مؤكدة على أنه من بين الحقوق الأساسية للمواطن المغربي الاستفادة من المعارف العلمية والروحية والأدبية والفنية والفلسفية بالأمازيغية وكذا محاربة الأمية بها.
كما شددت الجمعية، على أنه من الواجب على الدولة قبل أن تطالب المواطن المغربي بالقيام بواجباته أن توفر له الظروف اللازمة لموضعة كفاءاته بالأمازيغية للاشتغال بها وتطويرها وجعلها أحد المعابر الأساسية لقيامه بواجباته.
نفس المصدر، جدد مطالبته بإدراج اللغة الأمازيغية الرسمية في مختلف قطاعات الحياة العامة بنظرة شمولية تراعي تعديل كل التشريعات المكرسة للميز سواء في التعليم أو الإعلام أو الإدارة، أو منظومة العدالة أو غيرها من المجالات، يورد المصدر.
وأضافت الفيديرالية، أن الأمازيغية، مكون غير منفصل عن منظومة القيم الثقافية المرسخة للعدل والمساواة والكرامة، معتبرة، أن الأمازيغية تعد رافعة أساسية لإنجاح الانتقال نحو الديموقراطية في المغرب، وهو الأمر الذي يجعلها مرتبطة بالمشروع الديموقراطي العام ولا تنفصل عنه، تسترسل الفيديرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية.