ويأتي ذلك بالموازاةا مع موجة الحر الشديد التي تضرب اسبانيا، والتي انطلقت يوم الأحد الماضي وتستمر حتى يوم الاثنين المقبل، علما أن بعض المناطق سجلت درجات حرارة وصلت إلى 45 مئوية، فيما سجل عدد كبير منها 44 درجة مئوية. كما تسببت موجة الحر في وفاة 360 شخصا بحسب ما كشف عنه معهد كارلوس الثالث التابع لوزارة الصحة الإسبانية.
وأدت موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها اسبانيا إلى وفاة مئات الأشخاص ممن لم تتحمل أجسادهم درجات الحرارة القياسية ما بين 10 و 15 يوليوز، حسبما ذكرته وسائل إعلام إسبانية.
كما وأوضحت بيانات وزارة الصحة الإسبانية تسجيل 360 حالة وفاة، بينها 123 حالة سجلت فقط يوم الجمعة 15 يوليوز، وهي أعلى حصيلة مسجلة منذ بداية موجة الحر.
وتم إحصاء 15 حالة وفاة يوم الأحد 10 يوليوز، أي في بداية الموجة، ليرتفع الرقم إلى 41 حالة وفاة سجلت يوم الثلاثاء 12 يوليوز، ثم 60 وفاة يوم الأربعاء 13 من نفس الشهر.