أريفينو : 24 شتنبر 2023
انتشل عناصر وحدة الغواصين (GEAS) التابعة للحرس المدني الإسباني، جثة رجل في البحر بسواحل سبتة المحتلة. وبحسب البيانات الأولى، فإن المتوفى مغربي ظل في الماء لفترة طويلة، وهو ثاني شخص يتم العثور عليه ميتا هذا الأسبوع في سبتة المحتلة.
ووفق مصادر إعلامية محلية، فقد تم استنفار عناصر الوحدة التابعة للمعهد المسلح بالجرس المدني، إلى المنطقة المذكورة، عندما ورد إنذار بوجود جثة في البحر، حيث تم انتشالها ونقلها إلى قاعدة الخدمة البحرية الموجودة في رصيف الصيد بسبتة المحتلة.
وأفادت المصادر، أن الجثة في حالة متقدمة من التحلل، ويرجح أنها بقيت في البحر لعدة أسابيع، مما يصعب عملية التعرف على هوية الهالك.
وأشارت المصادر، أن الأشهر الأخيرة شهدت عدة حالات اختفاء، من مغاربة وجزائريين ويمنيين. لهذا السبب، يعتمد تحديد هوية الجثة نوع الملابس التي يرتديها أو ما إذا كان يحوز أي نوع من المستندات أو الأشياء التي تساعد في التعرف عليه من أجل إخطار أسرته.
كما أوضحت المصادر، أن هناك حالات قليلة جدًا يتم فيها التعرف على هويات الجثث، على الرغم من أن جميع البيانات وأدلة الحمض النووي يتم جمعها دائمًا في قواعد الحرس المدني الإسباني، من خلال المختبر الجنائي.
وتجدر الإشارة، إلى أنه وخلال الأسبوع الجاري، عثر الحرس المدني بسبتة المحتلة في البحر، بالقرب من منطقة لا ريبيرا، على جثة هامدة لشاب مغربي آخر لم يتم التعرف عليه بعد ظلت الجثة طافية في البحر منذ حوالي 20 يومًا على الأقل، إذ لم يعثر بحوزته على أي وثيقة من أي نوع، مما جعل من المستحيل معرفة هويته.