ساءل محمادي توحوح، النائب البرلماني عن دائرة الناظور، الحكومة حول الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستتخذها لمكافحة انتشار الحشرة القرمزية بالناظور.
وساءل ذات البرلماني في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة عن تعويض المحاصيل المتضررة بجماعات الناظور.
وفي عدد من المرات أشرفتمصالح عمالة الناظور على عمل مشترك بين مجالس جماعية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، على اجتثاث نباتات الصبار التي تعرضت لضرر الحشرة القرمزية، الموضوع الذي أثارته ناظورسيتي طيلة أشهر سابقة.
و تم الإبلاغ عن وجود هذه الحشرة منذ نهاية 2014، تحت اسم الحشرة القرمزية التي عرفت بانتشارها الواسع في الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية بأميركا والمكسيك، و في وسط المغرب، إذ يشدد الخبراء بأن المدمرة هذه، لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان.
وفي نفس الصدد، كانت وزارة الفلاحة، قد أرست منذ سنة 2016 خطة طوارئ لمكافحة انتشار الحشرة القرمزية، اعتمادا على المكافحة البيولوجية واقتلاع ودفن النباتات الموبوءة، كما تمكن باحثون زراعيون مغاربة من تحديد 8 أنواع من الصبار تتميز بمقاومتها العالية للحشرة الضارة.
أما عن أعراض ظهور الحشرة، فاهي تبدو واضحة على نبات الصبار على شكل كومات بيضاء تشبه القطن، و تتحرك صوب حافة لوحة الصبار حيث يمس الريح خيوط الشمع ويحملها إلى نبات آخر.
و قد يؤدي تطاير الذكور المجنحة إلى إزعاج الساكنة، إلا أنها حسب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لا تشكل خطرا البتة على الانسان أو الحيوان.