تجددت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، محاولات الهجرة الجماعية نحو مدينة سبتة المحتلة، لشباب مغاربة بينهم قاصرين، حيث حاول العشرات الوصول إلى الثغر المحتل سباحة.
وكشفت الصحافة المحلية بمدينة سبتة أن حوالي 200 شاب مغربي وجزائري، بالغين وقاصرين، حاولوا تجاوز حاجز الأمواج والدخول للمدينة، وهو ما نجح فيه العديد منهم.
وأفاد ذات المصدر هذه المحاولة الجديدة، التي تعقب محاولات أخرى في الأيام السابقة، تعد الأكبر هذا الصيف، حيث كان مئات الأشخاص يبحثون عن العبور للثغر المحتل في نفس الوقت.
ونشرت السلطات المغربية تعزيزات في المنطقة برا وبحرا لمنع المحاولة الجماعية، في حين ظل الحرس المدني يحاول صد المحاولة من جانبه.
وأكد ذات المصدر أنه وفي وقت مبكر من صباح اليوم، تواصلت إجراءات تسليم العشرات من الأشخاص الذين تم اعتراضهم إلى المغرب، في حين تم الاحتفاظ بالقاصرين في المدينة المحتلة.
ورغم تعدد حالات الوفاة غرقا في صفوف الشباب المغربي الذي يحاول الدخول إلى سبتة، إلا أن هذا لم يثن آخرين عن مصارعة الأمواج في محاولات قد تستغرق ساعات طويلة من السباحة، في الوقت الذي تتعالى الأصوات المدنية مطالبة بتوفير الشغل وسبل العيش الكريم لضمان وقف النزيف.