يحج العشرات كل ساعة إلى خيمة تتوسط مدينة أزغنغان المجاهدة، وأزغنغان الكبير الذي يتوسط عديد الجماعات، ومن كل حذب وصوب يأتي هؤلاء للمساهمة في القافلة التضامنية التي تنظم لتنطلق يوم الجمعة صوب المدن المنكوبة وجوار إقليمي الحوز وتارودانت.
وتعد قافلة أزغنغان الأكبر زخما من حيث الإعتصام الشعبي الكبير بمبدأ التضامن الوطني، وبكل تلقائية يستقبل أعضاء من فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، عديد المساهمات العينية التي يتلقونها إما على أيدي فعاليات مدني أخرى تنسق بالدواوير والمداشر والجماعات المحيطة، وصولا إلى الناظور، أو عبر الساكنة مباشرة تلبية لنداءات تبث مباشرة على الفايسبوك من أيام.
وقد سخرت الجماعة الترابية أزغنغان فضاءات عدة وتحويلها لمستودعات تخزين سرعان ما تمتلئ الواحدة تلو الأخرى بعد إفراغ الخيمة الكبرى كل ساعات.
ويسير القافلة عدد من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة، مخططين لطريق السير وطرق التوزيع وكذا محافظين على نظام الجمع، فيما تتقاطر المساهمات العينية على الخيمة التي تم تنصيبها قرب مسجد محمدالسادس بالمدينة المجاهدة أزغنغان إلى حدود الساعة.
صور وفيديوهات رصدتها عدسة الموقع، من مركز الحملة بأزغنغان نبثها لكم