وأكد المتحدث، أن عنوان الندوة، حفز الجماعة على صنع هذا السيناريو المحبوك البعيد عن الحقيقة، مؤكدا تسجيل اتصالات من قيادات الجماعة يؤكدون فيه انهم سيتنازلون عن الشكاية شريطة السماح بالتواجد التنظيمي للجماعة من داخل الكلية.
أما المداخلة الثانية فكانت عبارة عن شهادة لأحد شغيلة المقصف الجامعي الذي عاين الحدث و أكد انه لم يكن هناك أي عملية اعتداء بل العكس كان الأمر جد عادي وقد انتقل بعد ذلك الطالب المسمى “عصام الحسيني” إلى المقصف بعد الحدث وتناول وجبة الغذاء وهو في حالة جد عادية.
إلى ذلك، كشف ممثل الجمعية الوطنية فرع سلوان كون الموقوفين “نعيم لزرك” و “حمزة محاسين” عضوين نشيطين بالجمعية، مؤكدا تتبع الجمعية لقضية الإعتقال السياسي الذي طال رفيقه.
وأكدت الجمعية، براءة الموقوفين من كل التهم التي اعتبرت مفبركة و الغاية منها هي كبح حركية “الرفيقين” و ثنيهم على تواجدهم الدائم في إطار الدفاع عن مصالح عموم الجماهير الطلابية بشكل خاص و كل الكداح .