بدورهم ساكنة أركمان والنواحي، يساهموم فعليا في قوافل التضامن التي تنطلق من الإقليم صوب المناطق المنكوبة، حيث تنطلق قافلة أخرى يشرف عليها فاعاون مدنيون واقتصاديون بالمنطقة.
ورصدت عدسة موقع ناظورستي ، ما تبرع به هؤلاء وما تم جمعه، قبيل الإعلان عن انطلاق القافلة.
واستعمل مشرفو القافلة شاحنات ووساىل نقل مختلفة لتشكيل القافلة بما حملت من زاد للمنكوبين.
ويشهد الناظور عامة، حركية كبرى ملؤها التضامن الوطني مع منكوبي الزلزال، تطوع لتسييرها والاشراف على حملاتها عدد مهول من الفاعلين المدنيين بشتى جماعات الإقليم، ولا تخلو الطرقات من شاحنات التضامن، حيث اضحت كل الطرق في الناظور تؤدي إلى الحوز.