وقال ألباريس: “نرجو أن يتم حل الخلاف مع الجزائر في أسرع وقت ممكن عبر الحوار، هذا هدفنا الرئيسي”، معتبرا أن القرار بتعليق التجارة مع إسبانيا “ينتهك اتفاقية الشراكة بينها (الجزائر) والاتحاد الأوروبي”.
وتابع الوزير حسب وكالة الأناضول: “اتفقت إسبانيا والاتحاد الأوروبي على أن الخطوة الجزائرية أحادية الجانب تنتهك اتفاقية الشراكة، ورغم أنها موجهة إلى إسبانيا إلا أنها تؤثر على السوق الأوروبية الموحدة والعلاقات التجارية مع الجزائر”.
وقال الوزير الاسباني، بأن الهدف الرئيسي لإسبانيا هو إعادة الحوار والعلاقات التجارية مع الجزائر في أسرع وقت ممكن.
وأصر على أن إسبانيا ستبذل قصارى جهدها لتجنب تصعيد الصراع، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه العديد من الأدوات التي يمكنه استخدامها لتصحيح الوضع مشيرا إلى ضغط معين..
وكانت الجزائر قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، عن تعليق معاهدة صداقة مع إسبانيا، في ثاني خطوة دبلوماسية بعد سحب السفير احتجاجا على تغيير مدريد موقفها من نزاع الصحراء المغربية، ما جر عليها استغرابا دوليا.