وجاء في التقريرفي سياق ذكره لعبارة الصحراء المغربية: “في نهاية عام 2021 كان التوتر بين الجزائر وفرنسا قد بلغ ذروته لعدة أسباب أبرزها: ملف الذاكرة؛ بالإضافة إلى رفض الجزائر المتكرر طلب فرنسا بالتدخل في مالي؛ ودعم فرنسا للمغرب في قضية الصحراء المغربية.. لم يغفر الجيش الجزائري لفرنسا دعمها الثابت للمغرب”.
وبعد الخلاف الذي كان بين المغرب وألمانيا في عهد المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، استأنف البلدان علاقاتهما منذ أشهر، حيث قامت ألمانيا بتعيين سفير لها بالمغرب مباشرة بعد اعترافها بمقترح الحكم الذاتي للصحراء.
وكانت الحكومة الألمانية برئاسة شولتس، قد عبرت عن موقف إيجابي بخصوص مقترح الحكم الذاتي في الصحراء، وهو الأمر الذي رد عليه المغرب قائلا“هذه المواقف تتيح استئناف التعاون الثنائي وعودة عمل التمثيليات الدبلوماسية للبلدين بالرباط وبرلين إلى شكله الطبيعي”.