أريفينو
جيلالي الخالدي
محمد البورقي
تفاجئنا بمناظر مرعبة في الواد الذي يمر بجماعة العروي سلوان وبوعرك المعروف “بواد سلوان” ويصب في بحيرة مارتشيكا بكارثة في حق الطبيعة والمناطق الفلاحية ببوعرك .
إقرأ أيضا
– أخبار سارة حول أسعار اللحوم الحمراء بعد عيد الأضحى ؟
-اجراءات ضريبية جديدة في المغرب لمحاصرة المتهربين؟
– اجراءات جديدة في فنادق المغرب؟
– مفاجأة: هذا هو أوسخ شاطئ في المغرب؟
بداية من جماعة العروي وسلوان بحيث هناك مجموعة من النقاط السوداء من بقايا المعامل الصناعية وبعض مياه الصرف الصحي التي تصب الواد المذكور وخلقت منظرا تشمئز له النفوس ورائحة جد كريهة مما يجعلها منبع الحشرات المضرة والناموس الذي ينقل الأمراض للساكنة خصوصا ونحن في فصل الصيف.
وكا يزيد الطين بلة هو استعمال بعض الفلاحة لهذه المياه المنعدمة والكريهة في سقي حقول الفلاحة على امتداد جماعة العروي وبوعرك.
على ذكر جماعة بوعرك هي اكثر المتضررين من هذه الكارثة البيئية أمام صمت المسؤولين والمنتخبين بالمنطقة خصوصا مرورهم أمام الواد بشكل دائم وهذا مايطرح عدة تساؤلات خصوصا وان بعض الفلاحين يقومون بسقي الأراضي الفلاحية بهذه المياه بشكل علني وأمام مرأى الجميع.كما ان الواد يشكل خطرا على الساكنة ايضا حيث تصبح الفرشة المائية الباطنية لسبخة بوعرك ملوثة أيضا مما سينجم عن ذلك عدة أمراض، كما ان الواد أيضا نهايته ببحيرة مارتشيكا جماعة بوعرك بحيث أصبحت البحيرة في حالة يرثى لها.
كما أكدت فعاليات مدنية بجماعة بوعرك بأن واد سلوان الذي يمر بالجماعة كان في وقت مضى نعمة على الساكنة بصفاء مياهه ومساهمته في ملئ الابار الفلاحية والمنزلية. واليوم أصبح نقمة لساكنة بوعرك خاصة والناظور عامة حيث أصبح يشكل عدة مخاطر كما ذكرناها اعلاه بالإضافة ان الواد مليئ بالازبال والشاوائب المضرة والملوثة للبيئة والفرشة المائية كما طالبة فعاليات جمعوية بتدخل السيد عامل الناظور بفتح تحقيق حول الإهمال الذي ألات إليه الأوضاع بالمنطقة .