وفي أبريل المنصرم، أورد الإعلام التونسي عن مصادر قضائية، بأن شخصا قدم نفسه على أنه “معالج روحي” تم اعتقاله، بعد بث تقرير تلفزيوني اعترف فيه بخداع مئات النساء لإقامة علاقات جنسية معه.
وكان المشعوذ الذي بثت أقواله، مساء يوم الاثنين الماضي، بعد تسجيلها من طرف صحفية في قناة “الحوار التونسي” الخاصة – ادعت أنها زبونة جديدة – يقنع ضحاياه بأن هذه العلاقات الجنسية هي علاج للمشكلات التي يتعرضن لها، وفقاً لـ”فرانس برس”.
ووفق مصدر قضائي بضواحي، فإن الرجل الذي تم اعتقاله الثلاثاء الماضي، كان يخضع للتحقيق قبل بث التقرير، بسبب أنشطته المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويدون الرجل بنفسه على صفحته الفايسبوكية، باسم “بولغا كاهولي”، ويستقطب ضحاياه وكلهن من النساء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبدو أن الجرائم التي أضحت تُرتكب باسم الرقية الشرعية استفحلت في العقد الأخير بالمغرب، حيث طفت على السطح أحداث مثيلة أثثت لجعل مثل هذه الجرائم روتينا في مجال مُستباح من طرف بعض ضعاف النفوس.