واشتكى سياح ومن بينهم أبناء الجالية القادمين إلى رحاب وطنهم وإلى مدينتهم الناظور، من جشع بعض مقدمي المشروبات والمأكولات بمطاعم ومقاه فاخرة بالناظور، خصوصا المطلة على الشاطئ.
وعمت صفحات على الفايسبوك منذ أيام، إلى نشر صور لفواتير خيالية لكؤوس عصير، أو مأكولات سريعة لا يتجاوز ثمنها الأصلي 16 إلى 20 درهما لتتحول إلى ما يفوق الخمسين درهما.
وتفاعلا مع المشهد، خرج طاقم “ناظورسيتي” ليستطلع آراء الناس خصوصا السياح وأبناء الجالية المقيمة بالخارج الذين زاروا هذا الأماكن الخاصة، من أجل الترويح عن النفس، وإكمال مسيرتهم الساحية بغرض التنزه بأرجاء المدينة.
هذا واتفق معظم من حاورهم “مايكروطروطوار” ناظورسيتي، على أن غلاء المعيشة في المغرب والناظور خصوصا، فتح الباب أمام الجميع لاستغلال فرصةالصيف وتواجد أبناء الجالية لرفع الأسعار بفوضوية أمام أعين الجميع، متدرعين بغلاء المحروقات..
وقالت فاعلة مدنية، بأنه من الفضيحة والعار رفع ثمن مشروب ثمنع لا يتجاوز 6 دراهم إلى 60 درهم، وأحيانا تقديم خدمات ومنتوجات رديئة لا تستحق حتى ثمنها المعتاد بالناظور.