تقدمت أحزاب المعارضة في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء، باقتراح لاتخاذ إجراءات لعزل الرئيس يون سوك يول، الذي يواجه ضغوطاً للاستقالة من منصبه أو عزله، وذلك بعد ساعات من إلغاء العمل بالأحكام العرفية التي تم فرضها لفترة وجيزة، ودفعت قوات الجيش لتطويق البرلمان قبل تصويت النواب على إلغاء قرار فرض الأحكام العرفية.
ويتطلب اتخاذ إجراءات لعزل يون دعم ثلثي البرلمان للاقتراح، وبعد ذلك دعم ما لا يقل عن ستة من قضاه المحكمة الدستورية.
وقال النائب بالحزب الديمقراطي كيم يونج مين إن الاقتراح الذي تم تقديمه اليوم الأربعاء يمكن طرحه للتصويت بعد غد الجمعة على أقرب تقدير.
وعرض كبار مساعدي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، بمن فيهم كبير موظفيه، تقديم استقالتهم الجماعية الأربعاء، وفقاً لما أعلنه المكتب الرئاسي.
ويشمل عرض الاستقالة كلا من تشونج جين-سوك، كبير موظفي الرئاسة، ومستشار الأمن القومي شين وون-سيك، وسونج تاي-يون، كبير موظفي السياسات، إلى جانب سبعة من كبار المساعدين الآخرين، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.
جاء عرض الاستقالة بعد إعلان يون للأحكام العرفية مساء الثلاثاء، متهما المعارضة بأنها “قوى مناهضة للدولة” تعمل على شل عمل البلاد من خلال تقديم اقتراحات إقالة وتقليص الميزانية.