وقالت “من موقعي كعضو في الغرفة التجارية لمدريد، سأعمل بجدية على جلب آفاق جديدة لشركات مدريد للاستقرار أو الاستثمار في السوق المغربية وجذب الشركات المغربية لاستكشاف فرص الأعمال في مجتمع مدريد.”
وأشارت السيدة سلاواسي إلى أن “الشركات المغربية وصلت إلى مستوى عالٍ من النضج والتنافسية”، مضيفة أن المشاريع التي طورها المغرب في كافة المجالات وإنشاء أقطاب صناعية جديدة تؤكد أن الاقتصاد الوطني صاعد.
وقالت إنه نتيجة لذلك، تفتح العديد من الشركات الإسبانية شركات فرعية ومصانع إنتاج في المغرب، البلد الذي يجتذب بشكل متزايد الاستثمار الأجنبي بفضل مناخ الأعمال فيه.
واختتمت السيدة سلاواسي قائلة “إن المغرب وإسبانيا لديهما إمكانات هائلة يجب أن يستغلها القطاع الخاص، ومن هنا تأتي الحاجة إلى مزيد من تعزيز علاقات التعاون وتبادل البعثات التجارية”.