احتضنت مجموعة مدرسة دار الصحراوي الإيكولوجية، على مستوى المديرية الإقليمية النواصر، نشاطا بيئيا أشرفت عليه شركة “لافارج هولسيم”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.
وجرى خلال هذا النشاط الإيكولوجي، الذي عرف حضور ممثلين عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديرية الإقليمية، تقديم نصائح وإرشادات حول التنوع البيولوجي وحماية البيئة، مع عملية تشجير بفضاء المؤسسة، وتحسيس التلاميذ بأهمية الحفاظ على البيئة والعناية بها.
وأكد محمد أكومي، مدير معمل لافارج هولسيم بوسكورة، أن هذه المبادرة، التي تم تنظيمها اليوم الخميس بالمدرسة المذكورة، “تندرج ضمن المسؤولية المجتمعية للشركة”.
وشدد أكومي على أن “هذه المبادرة لها طابع خاص، إذ تهدف إلى تحسيس الأطفال في المؤسسات التربوية بأهمية التنوع البيولوجي وكيف يمكنهم المساهمة الفعالة في حسن تدبيره والمحافظة عليه”.
وتعمل الشركة، وفق المسؤول نفسه، على دعم التطوع في هذا المجال، “إذ تسعى إلى تجنيد أكثر من ألف شخص لغرس آلاف الأشجار”.
من جهتها، أكدت صوفيا بريكسي، أستاذة بمجموعة مدارس دار الصحراوي، على “أهمية هذه المبادرات في دفع الأطفال والناشئة إلى الحفاظ على البيئة”.
وأوضحت بريكسي أن “المبادرة عرفت مجموعة من الأنشطة، كتحسيس التلاميذ بأهمية التنوع البيولوجي، وورشات في الرسم؛ ناهيك عن غرس الأشجار بفضاء هذه المؤسسة الإيكولوجية”.
أمال تاودي، متطوعة من الشركة، أكدت بدورها أن هذا العمل “يروم تحسيس الناشئة بأهمية الحفاظ على البيئة، من خلال غرس الأشجار والعناية بها، وهو ما تم القيام به داخل مؤسسة دار الصحراوي”.
بدوره، أكد أمير الإدريسي، أحد المتطوعين الذين شاركوا في هذه المبادرة، على أهمية تشجيع التلاميذ على القيام بمثل هذه المبادرات، معربا عن سعادته بمشاركتهم في هذا العمل الذي يخدم ويقوي التنوع البيولوجي.
وأكدت شركة لافارج هولسيم المغرب أن هذه المبادرة تهم جميع الوحدات الإنتاجية التابعة لها، من وجدة إلى العيون، مرورا بالناظور وفاس ومكناس، وطنجة، وتطوان، وبوسكورة وسطات وأكادير.