خلافا لما تردد عن عودة لافتة “حمام الشعبي” ، أعادت السلطات اللافتة إلى مكانها المعتاد في تراب دار الكبداني بمحافظة دريوش بعد الضجة التي أحدثها تقسيم الوقت بين الرجال والنساء.
وتقول مصادر محلية إن اللوحة أعيدت إلى شكلها الأصلي ولكن بتصميم مختلف ومزيد من الجمالية خاصة مع إضافة اللغة الأمازيغية مع مراعاة خصوصية وثقافة ولهجة المنطقة مع بقائها كما هي.
أثارت لافتة معلقة على شاطئ حمام الشعبي جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن وصفتها الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف بـ “الإرهاب” بسبب تقسيم الولوج للحامة .
فيما يتعلق بالضجيج الذي أحدثته “حامة الشعابي” وتسمية أهل الريف بالعنصرية ضد المرأة ومنعهم من الاستفادة من السباحة والاستحمام في حامة الشعابي مع الرجال ، قالت شخصيات مدنية بارزة في مدينة الناظور إن حامة الشعابي معروفة وتاريخها معروف ، وقوانينها المشتركة تعكس الاحترام والمحافظة التي تنفرد بها المنطقة ، دون الحاجة إلى مغالطات تهدف إلى التنمر.