وقفت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الثلاثاء بإقليم اشتوكة آيت باها، على مختلف البرامج التي أطلقتها في إطار الإدماج الاقتصادي للشباب المنحدرين من أوساط هشة وفقيرة، والتراكم المنجز في ضمن محور دعم مشاريع الشباب لخلق المقاولات الصغيرة والأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل؛ وهي “مشاريع عرفت تطورا على المستوى الكمي والنوعي، وخلقت تجارب ناجحة على المستوى الوطني”.
وجاء ذلك خلال اجتماع ترأسته السلطة الإقليمية باشتوكة، وحضره ممثلو مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومجلس جهة سوس ماسة، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والمصالح القطاعية المعنية، وممثلو التنظيمات المهنية والغرف المهنية وفعاليات المجتمع المدني النشيطة في هذا المجال.
وتناول اللقاء برنامج العمل الحالي الذي أطلقته مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى جهة سوس ماسة، ويهم دعم وتشجيع الشباب حاملي المشاريع على الاندماج الاقتصادي، من خلال توفير التمويل الضروري والمواكبة والتتبع؛ وهو برنامج تم إنجازه بشراكة مع عدد من المتدخلين، كمجلس الجهة والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، ومؤسسة سوس ماسة مبادرة، والنسيج الجمعوي النشيط في مجال التشجيع على المبادرة وإنشاء المقاولات.
وأكدت مختلف المداخلات على أهمية تحقيق الالتقائية في برامج التشغيل والإدماج الاقتصادي للشباب، وخلق منصة لتبادل المعلومات حول البرامج القطاعية، مع أهمية إشراك المصالح القطاعية المعنية في إنجاح مختلف البرامج، وتجاوز عدد من الإشكالات، خصوصا ما يتعلق بتوفير الموارد البشرية اللازمة لتأطير ناجع للمشاريع، ومراعاة الإمكانيات وخصوصيات الإقليم في إحداث مجموعة من الأنشطة الاقتصادية، وتحفيز الشباب حاملي المشاريع على الانخراط في برامج التشغيل والإدماج الاقتصادي على المستوى الإقليمي؛ مع الإشادة ببعض التجارب التي تم إطلاقها في هذا الإطار.