نظم المواطنون المغاربة، عشرات الوقفات الاحتجاجية، بعد زوال يومه الجمعة، إحياء لجمعة طوفان الأقصى الثانية والثلاثين، تحت شعار “فلسطين.. 76 عاما من المأساة والصمود”.
احتجاجات جمعة الغضب الجديدة التي تأتي تزامنا مع الذكرى 76 للنكبة، عرفت مشاركة مواطنين من مختلف الأعمار نساء ورجالا، استمرارا في الحراك الشعبي الداعم لغزة والمستنكر لمجازر الإبادة والتجويع والتهجير القسري.
وشهدت عدة مدن على امتداد الخريطة احتجاجات، كما هو الحال في طنجة والفنيدق وبركان والقصر الكبير وبوعرفة ووجدة وأكادير ومراكش وكرسيف وتادلة وبني ملال والقنيطرة ومكناس وأزرو، وغيرها.
ورفع المشاركون في الوقفات الأعلام والرموز الفلسطينية إلى جانب لافتات تبارك طوفان الأقصى، وصورا تظهر جزءا من الخراب والتقتيل الذي طال غزة وساكنتها ولم يستثن شيخا ولا امرأة ولا طفلا ولا مريضا، في جرائم حرب مروعة، ومستمرة منذ أكتوبر من العام الماضي.
كما صدحت حناجر المشاركين في الوقفات بشعارات تؤكد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، ورفض التطبيع والمطالبة بإسقاطه، وإدانة الأنظمة العربية المطبعة، والدول الغربية المساندة للكيان الإرهابي في جرائمه.
وطالب المواطنون بوقف الحرب وحماية المدنيين في رفح وكل غزة وفلسطين، والضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للنازحين، مع وقف كل أشكال العلاقات مع الكيان وطرد ممثليه بالبراط.