تتواصل الاحتجاجات بالمدن المغربية تنديدا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي يمارس جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة منذ 7 اكتوبر الماضي، مع المطالبة بوقف التقتيل والتجويع في القطاع.
وطالب المشاركون، في 95 مظاهرة ب56 مدينة مغربية استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، بحماية المسجد الأقصى في مدينة القدس، ودعم صمود الفلسطينيين، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك في جمعة طوفان الأقصى الـ46 على التوالي، تحت شعار “جمعة الوفاء لغزة والأقصى”.
واستنكر المحتجون الدعم الأمريكي للكيان المجرم وللصمت العربي والدولي الرسمي تجاه ما يقع من مجازر وحشية يراد من خلالها تهجير سكان غزة، داعين المؤسسات الدولية لتحمل مسؤوليتها التاريخية لحماية المدنيين الذين يتعرضون للتقتيل والتجويع ومحاولات التهجير القسري.
ورفع المتظاهرون لافتات وملصقات تطالب الدولة المغربية بالتراجع عن اتفاقية التطبيع المشؤومة مع الكيان القاتل، معلنين استمرارهم في الخروج والتظاهر حتى وقف العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة وعلى رأسها الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.