وأمام ما وصلته العلاقات بين البلدين من توتر، لم يرسل العاهل المغربي هذه السنة تهانيه للقيادة الجزائرية في ذكرى استقلالها، في سابقة من نوعها.
وقد نظمت الجزائر يوم أمس الثلاثاء 5 يوليوز احتفالات كبرى بمناسبة الذكرى الستين لحصولها على الاستقلال عام 1962.
وتوجت الاحتفال بعرض عسكري كبير، استعرضت فيه مختلف المعدات العسكرية بحضور الرئيس عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش سعيد شنقريحة، مستعرضين ترسانة من الأسلحة يعود معظمها إلى الحقبة السوفيتية. ولم يفوت المعلق على الحفل الاستعراضي فرصة توجيه تهديدات للمغرب “العدو الغربي” كما أسماه.
وشهد الحفل حضور دولي متواضع، كان أهم من حضره الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن الذي أجلس بجوار زعيم مرتزقة البوليساريو، إضافة إلى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.