وترفض ليلى، أن تكون منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مبتذلة، بل إنها تسعى إلى استثمار تواجدها في هذا الفضاء الرقمي في أمور تفيد بها متابعيها خاصة من النساء، ولأن هذه الفئة يجمعهن المطبخ فقد اختارت اسم “كوزينة ن الريف” لصفحتها، حيث بالإضافة إلى تقديمها للنصح والارشاد فإنها تشارك أيضا يومياتها من داخل متاجر التسوق والأطباق التي تطبخها.
وخلال زيارتها لمسقط رأسها بالناظور، لم تتوقف “كوزينة ن الريف” عن مشاركة يومياتها مع متتبعيها، وسط تعاليق ايجابية تشجع على العودة في فصل الصيف للاستمتاع بالمؤهلات التي تزخر بها المنطقة، كما انخرطت في أنشطة جمعوية وخيرية استهدفت بها نزلاء مركز رعاية الطفولة.
وبالرغم من تسجيلها لمجموعة من الايجابيات أثناء تواجدها بالناظور، فقد عاتبت ليلى بعض المواطنين نتيجة عدم حفاظهم على نظافة المدينة، معتبرة أن إلقاء الأوساخ والقمامة في الأماكن العمومية ثقافة سلبية يجب القضاء عليها عن طريق التوعية، وذلك باعتبار أن هذه الفضاءات هي ملك للجميع ويجب الحفاظ عليها.