وخلال ذلك، غادر العشرات من سكان القرى والمداشر التي وصلت النيران إلى محاذاتها، منازلهم تحسبا لامتداد النيران إليها.
وتنفذ طائرات عدة من نوع “كنادير” تابعة للقوات الجوية، وطائرات أخرى من نوع “توربو تراش”، طلعات جوية، موازاة مع انتشار مئات من عناصر المياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية وأعوان الإنعاش الوطني والمتطوعين.
ورسميا من طرف السلطات المختصة، وصفت مصادر متطابقة الوضع بالمنطقة بأنه “خطير جدا” في ظل الصعوبات التي تواجهها فرق التدخل المكلفة بإخماد الحرائق، حيث تعتبر المنطقة ذات طبيعة تضاريسية معقدة، تزيد إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة والهبوب القوي للرياح، من صعوبة التدخلات البرية على وجه الخصوص.
هذا، واندلع هذا الحريق الهائل الذي لم تحدد بعد حصيلة الخسائر الناجمة عنه، بعد أيام قليلة من إخماد حرائق مماثلة أتت على مساحات تفوق 10 آلاف هكتار في مناطق مختلفة من إقليم العرائش وأقاليم مجاورة أخرى.