ولم تكشف المصادر عن الجرائم التي يتابع “المهاجرون” بسببها، في وقت شهدت فيه الأحداث ارتكاب العديد من التجاوزات والجرائم بدءا بإحراق غابات الناظور، واستعمال العنف ضد قوات الأمن، والاتجار في البشر… إلخ.
ونصبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور محامين للترافع عن المهاجرين وتتبع الإجراءات المتخذة في حقهم.
وجرى إيقاف هؤلاء المهاجرين يوم الجمعة الماضي، أثناء محاولة الاقتحام العنيف للسياج الفاصل، الذي خلف عشرات الإصابات في صفوف الأجهزة الأمنية، وأدى إلى وفاة 23 مهاجرا غير قانوني.
وحقق عناصر الشرطة القضائية بالناظور مع الموقوفين، كما حقق معهم أيضا عناصر الدرك الملكي.
من جهة ثانية تتواصل الاستعدادات لدفن الضحايا، إلا أن العملية حسب مصادر مطلعة لم تتم بعد. ويرجح استكمال إجراءات البحث وإجراء تشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة، قبل صدور الإذن بالدفن.