وبدأت أولى حالات الغرق التي تخص المصطافين بشواطئ الناظور، في متم شهر ماي الماضي، حيث سجل شاطئ رأس الماء بإقليم الناظور، أول حالة غرق، عندما لقي شخص مصرعه بشاطئ “تماسرات” القريب من حي القدس.
وحسب مصادر “ناظورسيتي” يومها، فإن الهالك ينحدر من مدينة وجدة ويبلغ من العمر حوالي 50 عاما، مشيرة إلى أنه كان رفقة أصدقائه يمارس السباحة بالشاطئ، قبل أن يلقى مصرعه غرقا.
وأشارت إلى أن الحادثة، استنفرت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لمركز رأس الماء، التي انتقلت على وجه السرعة الى عين المكان، وفتحت تحقيقا في الموضوع.
حالة أخرى بالريف، يوم الجمعة 28 ماي 2022، حين شهد شاطئ “شملالة” التابع لجماعة أمجاو (إقليم الدريوش) غرقا مأساويا لطفل يبلغ من العمر 14 سنة.
وحسب ما عاينه مراسل موقع “ناظورسيتي” يومها، فإن الطفل الهالك، يبلغ من العمر 14 سنة، كان يصطاف رفقة أبناء جيرانه ويسبحون قبل أن يتفاجئ الجمع بغرق زميلهم فجأة بين أمواج الشاطئ.
وفي مشهد مأساوي، حلت أسرة الغريق بعين المكان، إثر وصول رجال الدرك الملكي وأفراد من السلطة المحلية، الذين باشروارفقة مصالح الوقاية المدنية التابعة لمركز الدريوش، عملية انتشال الجثة.