تتوقع الحكومة حصيلة إيجابية للنشاط السياحي خلال هذا الموسم.
هذا ما أكده مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحافية عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس 26 ماي الجاري.
وقال بايتاس إن “مؤشرات النشاط السياحي إيجابية بالنسبة لصيف 2022″، مشيرا إلى أن مجموعة من العوامل تدخلت لتبدو حصيلة هذا الموسم جيدة وإيجابية، خصوصا من حيث نسبة الملء”.
وتشير توقعات أداء النشاط السياحي إلى أن نسبة ملء الفنادق في الوجهات الشاطئية سوف تبلغ 80 في المائة، بحسب الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وأضاف بايتاس أن مصالح وزارة السياحة عملت على تعبئة مليوني ليلة مبيت عبر حجوزات الأنترنت، كما سيتم استقبال 360 ألف سائح عبر الحجوزات التقليدية، فضلا عن 4.25 مليون سيزورون المغرب على متن الرحلات الجوية.
وكانت الحكومة قد أطلقت مخططا استعجاليا بقيمة 2 مليار درهم لفائدة القطاع السياحي من أجل تجاوز التداعيات السلبية لجائحة كورونا.
ويتعلق الأمر بتمديد صرف التعويض الجزافي المحدد في 2000 درهم خلال الربع الأول من سنة 2022 لفائدة مستخدمي القطاع السياحي والنقل السياحي والمطاعم المصنفة، وتأجيل أداء الاشتراكات المستحقة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمدة 6 أشهر لفائدة هؤلاء المستخدمين.
كما تم تأجيل آجال استحقاق القروض البنكية لمدة قد تصل إلى سنة لفائدة أصحاب الفنادق وشركات النقل السياحي، حيث تكفلت الدولة بدفع الفائدة المرحلية لمدة تعادل عدد أشهر التوقف عن النشاط خلال سنة 2021، وكذلك خلال الربع الأول من سنة 2022، وإعفاء أصحاب الفنادق من الضريبة المهنية المستحقة خلال سنتي 2020 و2021، وستقوم الدولة بدفعها.
كما همت هذه التدابير أيضا منح دعم من الدولة لفائدة القطاع الفندقي بمبلغ 1 مليار درهم، وذلك من أجل دعم جهود الاستثمار.