ويأتي هذا اللقاء بعد مرور نحو أسبوعين على الأحداث المأساوية التي راح ضحيتها العشرات من المهاجرين غير النظاميين حينما حاولوا اقتحام سياج مليلية.
للإشارة، فإن العديد من المنظمات الدولية كانت قد طالبت بفتح تحقيق في الواقعة، كما أن بعض المجموعات البرلمانية في إسبانيا طالبت هي الأخرى من الكونغرس بفتح تحقيق.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حمل مسؤولية ما وقع للمافيات التي تنشط في تنظيم الهجرة السرية التي تتاجر في البشر.
وكان السياج الحدودي لمليلية المحتلة، عرف في 24 يونيو المنصرم، محاولة اقتحام جماعية عنيفة قام بنتفيذها الآلاف من المهاجرين السريين المنحدرين من دول مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء.