أولى البوادر التي تشير إلى أن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر ابتداء من اليوم الخميس، ليست كسابقتها، هي استغناؤه عن الندوة الصحفية التي تعقب هذه الزيارات وفق البروتوكول المعمول به.
وأشارت الأخبار الواردة من باريس إلى أنه وعلى عكس ما اعتادت البروتوكولات اعتماده في مثل هذه الزيارات فإن الرئيس ماكرون قرّر تفادي الندوة الصحفية التي عادة ما تعقب هذه الزيارات وبالتالي فلن يقابل وسائل الإعلام ولن تكون هناك ندوة صحفية يتحدث فيها إلى الصحافة.
وجدير بالذكر أن إيمانويل ماكرون سيحل ظهر اليوم بالعاصمة الجزائر، وسط أجواء مشحونة بين البلدين في ظل التصدعات الكبيرة في العلاقات بينهما خلال السنوات الأخيرة.
وتعتبر زيارة ماكرون المرتقبة الأولى من نوعها بعد حوالي 5 سنوات، بعدما قام بآخر زيارة له للجارة الشرقية يوم الأربعاء 6 دجنبر 2017، والتي كانت أول زيارة له بعد وصوله لقصر الإيليزيه.