ارتكبت دبابات جيش الاحتلال مجزرة مروعة بحق غزيين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية، عندما أطلقت النار عليهم ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات منهم، فيما تجاوزت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا في قطاع غزة نتيجة الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع أكتوبر، عتبة “الثلاثين 30 ألفاً”، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع صباح الخميس.
وقال المتحدث باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة إن “عدد الشهداء تجاوز الـ30 ألفاً” بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع ليل الأربعاء-الخميس “79 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن”.
وأضاف القدرة في بيان لاحق، “بارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد إلى 104 شهداء ونحو 760 إصابة”.
وأضاف: “شهداء وإصابات مجزرة شارع الرشيد وصلت إلى جميع مستشفيات شمال غزة، ولا تزال الطواقم الطبية تتعامل مع عدد من الحالات الخطيرة بإمكانيات محدودة”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال في بيان صحافي: “كان لدى الاحتلال النيّة المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، حيث قام بعملية إعدام هؤلاء الشهداء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، كما أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد”.