وشدد أنه سيكون للمشروع في حالة تسريع تنزيله دور كبير في التسويق لصورة المغاربة، لاسيما أمام المناوئين للقضايا الوطنية، كما أنها سيشكل سلاحا ثقافيا للدفاع عن الدبلوماسية المغربية وملف الوحدة الترابية للمملكة.
وأضاف في هذا الصدد “إن صناعة الصورة لا تعد أمرا بسيطا، بل هو عمل ثقيل، فهي تعكس سمعة البلاد اعتماد على القوة الناعمة في إشارة للثقافة”، وهذا الأمر حسب بوصوف بحاجة إلى تصور موحد وسياسية عمومية شاملة.
إلى ذلك، دعا المسؤول نفسه، إلى ضرورة إرفاق ارتباط الجالية بالبلاد بحاجيات واهتمامات هذه الفئة، ما أصبح يستدعي إعادة النظر في المقاربات التي تنتهجها الحكومات والتعاطي مع السياسات العامة من المنظور الثقافي أيضا عبر احداث وكالة جامعة وشاملة.
من جهة ثانية، أكد بوصوف أن مجلس الجالية، لم يقتصر هذه السنة على تنظيم أنشطة داخل أسوار المعرض فقط، بل سيتعدى ذلك إلى جامعات وأماكن أخرى للعرض بعاصمة المملكة ومدن مغربية أخرى.