عقد مجلس غرفة الفلاحة لجهة الشرق، عشية أمس الجمعة 24 نونبر الجاري، أشغال الدورة العادية للغرفة، بمدينة وجدة، وذلك تحت رئاسة رئيس الغرفة، ميمون أورسار ووزير الفلاحة، محمد صديقي، وبحضور كل من الكاتب العام لولاية جهة الشرق والمدير الجهوي للفلاحة بجهة الشرق، ومدير تنمية المجال القروي، والكاتب العام للشؤون الجهوية، ومسؤولين جهويين آخرين وأعضاء الغرفة وممثلي المصالح الخارجية.
واستهلت أشغال الدورة بكلمة رئيس الغرفة، والتي أوضح من خلالها أن حضور وزير الفلاحة لأشغال الدورة، حدث إستثنائي يحصل لأول مرة على المستوى الوطني، وجاء دلك بناءا على الطلب الذي تقدمت به الغرفة لطرح مختلف مطالب الفلاحين.
ومن جهته استعرض وزير الفلاحة والتنمية القروية، في مستهل أشغال الدورة، البرامج والتوجهات العامة التي تقوم بها الوزارة على مستوى جهة الشرق، خصوصا المندرجة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، والتي اعتبرها برامج مهيكلة ومتكاملة، قبل أن يجيب على جميع تدخلات ومطالب ممثلي أقاليم الجهة بمجلس الغرفة، متعهدا بتقديم المصالح الجهوية لعرض مفصل حول تدخلات الوزارة بكل إقليم.
وتجدر الإشارة إلى أن خلال أشغال هذه الدورة انتدب مجلس غرفة الفلاحة لجهة الشرق ممثلا عن كل إقليم لتقديم مطالب الفلاحين، حيث مثل إقليم الناظور العضو محمد مومني، ومثل إقليم الدريوش العضو الحسين السعيدي، والذين استعرضوا مطالب الفلاحين بالإقليمين، وسلموا للوزير مطالب مكتوبة.
وقد تطرق المومني لمشاكل الفلاحين بإقليم الناظور، خصوصا المستثمرين من أفراد الجالية الذين قاموا باستثمارات كبيرة في انجاز وتشييد ضيعات فلاحية لكن أصبحوا مهددين بالإفلاس بسبب الجفاف ونقص مياه السقي، بالإضافة لعرضه للمطالب المرتبطة بوضعية المسالك الطرقية، وغياب السدود التالية والنقص الحاد في مياه السقي، والنقص في نقاط الماء الخاصة بتوريد الماشية.
وتجدر الإشارة إلى أن خلال أشغال الدورة، قدم المدير الجهوي للفلاحة بجهة الشرق، عرضا لحصيلة الموسم الفلاحي 2022-2023 والتدابير المتخذة لانطلاق الموسم الفلاحي 2023-2024، كما كانت الكلمة للكاتب العام لولاية جهة الشرق أثنى خلالها على الجهود الكبيرة التي يقوم بها وزير الفلاحة بجهة الشرق في إطار تنزيل برامج الوزارة في مختلف المستويات.
my picture download