أدان القضاء الإسباني صحيفة “إلموندو” الإسبانية اليومية عقب نشرها مقال تشهيري ضد شركة متواجدة ببرشلونة، مملوكة لثلاث نساء مغربيات اتهمهن بأنهن يشكلن «غطاء للجواسيس المغاربة بإسبانيا »، مستهدفا بذلك أجهزة الاستخبارات المغربية. وفقا لما ذكره موقع “إلكونفيدونسيال” الإخباري الإسباني.
وقد أدانت المحكمة صحيفة “إل موندو” الإسبانية اليومية بدفع يورو رمزي وإثبات الحقيقة من خلال إعادة نشر معلومات لتصحيح المعلومات الواردة في مقال نشر في يونيو 2019 بعنوان ” نساء غطاء لأعمال الجواسيس المغاربة في إسبانيا”.
ويوضح إلكونفيدونسيال أن كاتب مقال “الموندو” ادعى بأن الإعانات التي كانت تقدمها الهيئات الحكومية المغربية لم تستخدم للأغراض المقصودة، بل كانت تحول إلى الحسابات الشخصية ل “جواسيس” أو أشخاص مرتبطين بالمخابرات المغربية.
وأضاف أن كاتب مقال إلموندو ركز في ادعاءه على ذكر وكالة سفر تقع في ماتارو (برشلونة) انشأت من قبل ثلاث نساء مغربيات. حيث اتهمهن بإدارة شركة “شبح”، أنشئت لتبييض الأموال، مشددا في هذا الصدد أن “مالكات الشركة هن زوجات لكل من الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، ورئيس اتحاد المراكز الثقافية الإسلامية في كاتالونيا (UCCIC)، ورئيس المخابرات المغربية في الخارج التابعة للمديرية العامة للدراسات والتوثيق (DGED)
وحسب نفس المصدر فقد ارتأت محكمة برشلونة الإقليمية أن المعلومات قد تم تشويهها ونشرها بطريقة غير محايدة، وبالتالي أمرت الصحيفة بتعويض الشركة بما قدره يورو واحد، وسحب المقال ونشر مقال جديد على الورق حول الإدانة.