أخبارنا المغربية – محمد اسليم
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، شابا يعمل “مدربا رياضيا” هتك عرض قاصر منذ شهور، قبل أن يعمد لابتزازها بصورها التي التقطها لها في ليلة حمراء قضياها معا بأحد المنتجعات ضواحي مراكش، محاولا ارغامها على مضاجعته مرة ثانية بعد علمه بعقد قرانها على شاب آخر. المحكمة حكمت على المعني بثلاث سنوات حبسا نافذا بتهم التغرير بقاصر باستعمال التدليس وهتك عرضها بالعنف، كما أدانت صديقتها التي اقنعتها حينها بمرافقتها رفقة الشاب وابن عمه والذي كان في الحقيقة خليلها لقضاء ليلة بمنتجع أوريكا، وقضت في حقها بسنتين حبسا نافذا بتهمة المشاركة في التغرير بقاصر والمشاركة في هتك عرض قاصر بالعنف.
تفاصيل القضية وكما سبق ونشرت “أخبارنا” تعود إلى شهور مضت، حين تلقت الضحية، وكانت حينها عازبة، اتصالا من إحدى صديقاتها تعرض عليها مرافقتها صحبة شابين آخرين إلى مراكش وبالضبط لمنتجع أوريكة للاستجمام، لتقبل المعنية بالعرض ويتوجه الأربعة إلى أوريكة، حيث اكترى عشيق الفتاة الثانية وابن عم المدرب منزلا، ليمضي الأربعة ليلة حمراء اختلط فيها الخمر بالجنس، إذ مارست الضحية والتي كانت حينها دون 18 سنة الجنس مع المدرب الرياضي، والذي استغل الوضع ليلتقط لها صورا عارية وهي سكرانة، بل اتهمته لاحقا بتخديرها بمادة دسها لها في وجبة العشاء.
المعنية، وبعد شهور تزوجت، إلا أن المدرب عمد إلى الاتصال بها وطالبها بمضاجعته من جديد، وفي حال رفضها هددها باستعمال بعض صورها التي كان يحتفظ بها منذ ليلة أوريكة، الا أن الضحية التقت بالشاب لحل الخلاف وإقناعه بأنها “مرات الراجل”، وأمام اصراره على مطلبه الجنسي، دخلت في مناوشة معه انتهت بالسب والشتم بل والضرب، لتحكي لزوجها تفاصيل القصة فيما بعد كاملة.
الزوج ودون تردد دفع بالزوجة الشابة لتقديم شكاية أمام النيابة العامة، وذلك بعد تثبيت الصور في قرص مدمج وتسجيل مكالمة للزوجة مع الفاعل، ليتم تكليف درك الصخيرات بالبحث التمهيدي.. حيث اعترف المدرب الرياضي خلال مسار التحقيق بممارسته الجنس على القاصر بكل إرادتها أثناء سفرهما لضواحي مراكش، رفقة ابن عمه وصديقته، نافيا بالمقابل تسريبه لأي صور جنسية لها، في حين أكدت صديقتها أن الضحية هي من رغبت في السفر معهم بكل إرادتها نافية اي معرفة لها بكونها قاصرا، ليتم متابعة المدرب وصديقة الضحية في الملف.