أريفينو : 07 أكتوبر 2023
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس الأربعاء، عن منح تنظيم مونديال 2030، للملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، وذلك بعدما اقتنع مسؤولو الفيفا بهذا الملف القوي والطموح، الذي يربط القارة الإفريقية بالقارة الأوروبية.
وكان الملك محمد السادس، قد زف بفرحة كبيرة للشعب المغربي، خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، مشيرا إلى أن هذا القرار يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى.
وفي هذا الإطار قال المحلل الرياضي مصطفى البيوضي، في تصريح لموقع “برلمان.كوم“، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم، لا يمكن له أن يمنح لدولة ما شرف تنظيم بطولة عالمية بهذا الحجم، إذا لم تكن لها الضمانات الكافية بأنها قادرة على تحمل مسؤوليتها في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية.
وأوضح المحلل، أن المغرب طلب منه المشاركة في الملف الإسباني والبرتغالي، من أجل تعزيز هذا الملف، وهذا يعتبر دليلا على أن المملكة الإسبانية والبرتغال، يدركان قيمة المغرب وقدراته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المغرب صار ندا للند مع العديد من الدول الأوروبية، وأصبح يحظى بمكانة كبيرة مع جيرانه في أوروبا، حيث أن السياسة الرشيدة للملك محمد السادس عززت هذه المكانة، وبتوجيهاته السامية وضع المغرب في قطار التنمية في السكة الصحيحة، خصوصا في المجال الرياضي، ومجال البنيات التحتية، وكل مناحي الحياة العامة.
وتابع المحلل الرياضي، أن الأمن والأمان والبنيات التحتية والتجهيزات الحديثة التي يتوفر عليها المغرب، جعلت من العالم والفيفا، وإسبانيا والبرتغال، تضع يدها في يد المغرب من أجل هذه التظاهرة العالمية، التي تحظى بمتابعة كبيرة في جميع أنحاء العالم.
وأشار مصطفى البيوضي، إلى أن المغرب ومنذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه، والخطوات تسير بثبات نحو التقدم والازدهار والرقي في جميع المجالات، وفي جميع ربوع المملكة، حيث أصبح المغرب من ضمن الدول التي لديها مكانة كبيرة ومرموقة.
وأكد المحلل، أن المملكة المغربية ستنجح في هذا الرهان العالمي، وستكون في الموعد، وستبهر العالم في تنظيم هذا الحدث، كما عودتنا دائما في المحافل العالمية.
وأردف، نحن كمغاربة نفتخر بطاقاتنا وكفاءاتنا التي نتوفر عليها، وبفضلها سننجح في تنظيم هذه التظاهرة العالمية سنة 2030.