وتابع البروفيسور، أن قطرات الدم التي يتبرع بها الشخص، يمكن أن يحتاجها هو قبل أي شخص آخر، كما يمكن أن يحتاجها أي شخص آخر من المقربين.
وأضاف عضو اللجنة العلمية، أن مقاطعة المغاربة للتبرع بالدم يوحي بأنه نتصرف وكأنه لا تهمنا حياتنا ولا حياة المئات من المغاربة المتواجدين في قاعات العمليات والإنعاش والمستعجلات.
كما أكد المصدر، على أن حياة هؤلاء المرضى المتواجدين في غرف العمليات والمستعجلات، بل وحياتنا كذلك تتوقف على التبرع بالدم.
وسجل الإبراهيمي، أن عدم الاكتراث بخطورة نفاذ مخزون الدم، سيفتك بحياة المئات من المغاربة في أيام، مردفا، أنه حان الوقت لكي نثبت أننا نكترث ولنثبت أننا متضامنون، حيث أشار إلى أن التبرع بالدم فيه الكثير من الفوائد الصحية للمتبرع.