تحت رعاية الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نظمت المديرية العامة للمصالح الاجتماعية مخيمات صيفية لفائدة أبناء العسكريين؛ بينها مخيم بمدينة الجديدة استقبل عشرات الأطفال الذين استفادوا من أنشطة رياضية وثقافية وتربوية مختلفة.
ويتم تقسيم الأطفال المستفيدين من المخيم الصيفي إلى مجموعات صغيرة، تواكبها الأطر الإدارية للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، التي ترافق أبناء العسكريين المغاربة إلى الورشات المبرمجة بمدينة الجديدة طيلة اليوم.
ويبتدئ برنامج المستفيدين مبكراً بترديد أناشيد الصباح، تتبعها الورشات التربوية والترفيهية المبرمجة في الفترتين الصباحية والمسائية، وتليها العديد من المسابقات الثقافية والسهرات الفنية الهادفة في الفترة الليلية.
وفي هذا الصدد، قالت الكومندان لالة أمينة العلوي، المديرة الإدارية لمخيم القوات المسلحة الملكية بالجديدة، إن “المديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية نظمت مخيمات صيفية لفائدة أطفال العسكريين بكل من الجديدة وأكادير والريفيين”.
وأضافت الكومندان العلوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المخيمات الصيفية هذه السنة تنقسم إلى مرحلتين فقط، كل واحدة منها تستغرق 15 يوما وتضم 130 طفلاً لكل مرحلة تتراوح أعمارهم بين 12 و14 سنة، وتسهر على رعايتهم وتتبعهم مجموعة من الأطر الإدارية والتربوية والطبية”.
واستطردت المسؤولة العسكرية بأن “مركز التخييم بالجديدة يتوفر على عدة مرافق ملائمة؛ من قبيل فضاءات الاستقبال وغرف النوم وصالات الجلوس والمطعم والمسبح والمسرح، إلى جانب ورشة المعلوميات، وكذا الفضاءات الطبية”، لافتة إلى أن “أطر المخيم يبرمجون أنشطة متعددة لفائدة الأطفال المستفيدين، مثل السهرات الليلية والمسابقات الثقافية والورشات المتعلقة بالأعمال اليدوية”.
وختمت المديرة الإدارية لمخيم القوات المسلحة الملكية بالجديدة تصريحها بالإشارة إلى أن “المرحلة التخييمية تُختتم بحفل يحضره الأطر والضيوف، حيث يتم تقديم عروض فنية وفلكلورية متنوعة، واستحضار اللحظات المميزة التي وسَمت المرحلة”.
بدوره، صرّح لؤي منيحو، مستفيد من مدينة المحمدية، لهسبريس، بأن “مخيم القوات المسلحة الملكية يتوفر على أنشطة مختلفة، تتوزع على مدن عديدة”.
وتابع بالشرح: “توجهنا يوم أمس إلى مدينة الدار البيضاء التي خضنا فيها أنشطة متنوعة، مثل زيارة مسجد الحسن الثاني وركوب القوارب، بينما نوجد حالياً بمسبح المخيم”.
أما مروة الغاشي، مستفيدة من مدينة سلا، فأوضحت أنها تقوم بزيارتها الأولى إلى مخيم القوات المسلحة الملكية بالجديدة.
وعن الأنشطة المبرمجة، قالت: “استفدنا من أنشطة ركوب الخيل والسباحة”، قبل أن توجه كلمات الشكر والثناء إلى الأطر الساهرة على إدارة المخيم.