تواصل “ESTEM”، المدرسة المتخصصة في تكوين طلاب الهندسة والتجارة، تحقيق التميز سنة بعد سنة بفضل جودة التكوين الذي يوفره طاقمها التربوي.
وقد مكنت هذه المؤسسة المعترف بها من طرف الدولة عددا من خريجيها من النجاح في عدد من المباريات المؤهلة للمدارس العليا المرموقة في الخارج.
وقد نجح طالب إيفواري يدرس بها من اجتياز مباراة الولوج إلى مدرسة البولتيكنيك بباريس، كما تم قبول طالبة مغربية شابة في المدرسة الوطنية للإحصاء والإدارة الاقتصادية بباريس ENSAE، إضافة إلى شاب إيفواري آخر تمكن الولوج إلى جامعة إيفري بباريس.
وعلى مستوى مباريات الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، تمكن طالب سينغالي وآخر إيفواري من التأهل إلى مجموعة المدارس المركزية في فرنسا، إضافة إلى تمكن آخرين من الولوج إلى المدرسة الخاصة بالأشغال العمومية والبناء والصناعة، ناهيك عن النجاح في المباريات المشتركة للمعاهد الوطنية متعددة التقنيات بفرنسا.
وبالنسبة إلى الأقسام التحضيرية الاقتصادية، فقد تمكنت ESTEM من رفع العلم المغربي بين كبريات مؤسسات التكوين في فرنسا، بعد تمكن شابتين مغربيتين وآخرين إيفواريين من الولوج إلى المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية بباريس (HEC).
وتوفر المدرسة لطلبتها في الأقسام التحضيرية العلمية والاقتصادية تكوينا فريدا، حيث يمكن التأطير والمواكبة الدائمة مرفوقا بالتعلم الأكاديمي الجيد.
وراء هذا التميز الذي بصمت عليه “ESTEM”، تقف وفاء بواب بناني، مديرة المؤسسة، الشغوفة بمهنة التعليم والحريصة على أدق التفاصيل، وهي دليل على أن المرأة المغربية قادرة على إنجاز أعظم الأعمال.
ويعمل الفريق الإداري لهذه المؤسسة المتخصصة في تكوين طلاب الهندسة والتجارة باستمرار على مواكبة ومراقبة سير الدروس والتدقيق الصارم في الغيابات، من أجل تسهيل مهمة أعضاء هيئة التدريس الذين يتوفرون على كل الوسائل لأداء مهمتهم.
وتعمل مديرة المدرسة على الاستماع دائما إلى الطلبة وهيئة التدريس، والوصفة المميزة لهذه المؤسسة هي الجمع بين ثلاثة مكونات ببراعة: الإصرار والانضباط والإرادة.
ويمثل نجاح عدد من الطلبة المغاربة والأجانب، وخصوصا من دول إفريقية، مثالا لشراكة جنوب جنوب التي تمثل حجر الزاوية في السياسة المغربية. وتجعل هذه النتائج من التعددية الثقافية عقيدة راسخة للمؤسسة.
ومن أجل مكافأة الطلبة على جديتهم ونجاحهم، تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات ولحظات استرخاء للحفاظ على وتيرة التكوين. كما يستفيد الطلبة الذين يواجهون صعوبات من جلسات التأطير والدعم الشخصي، لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في الولوج إلى أفضل كليات الهندسة وإدارة الأعمال في المغرب وفرنسا.
وتعتبر ESTEM ، اليوم، مؤسسة مغربية رائدة على مستوى التعليم العالي بالمغرب، وباتت في طريقها لتصبح نموذجا للنجاح في الأقسام التحضيرية للمدارس الكبرى.