على ضوء المجلس الجماعي الحالي في الناظور، قامت “ناظورسيتي” بطرح سؤال مهم على سكان المدينة: ما الذي تغير في المدينة؟
تفاعل المواطنون من مختلف الشرائح الاجتماعية مع هذا السؤال، وقد أبدوا آراء متباينة بشأن أداء المجلس الجماعي الحالي.
من جهة، قام بعض المواطنين بالتعبير عن خيبة الأمل، مشيرين إلى عدم رؤية أي تغيير منذ الانتخابات الأخيرة، حيث تم انتخاب رئيس وأعضاء جدد للمجلس. وأشار بعضهم إلى مشكلات التنقل والاختلالات التي تظهر خلال فصل الأمطار.
وحسب بعض المواطنين، هناك أيضا عمل إيجابي فيما يتعلق بالبنية التحتية للمدينة، حيث تم إصلاح العديد من الطرق وتحسين الإنارة في عدة أحياء. تم أيضا تجديد بعض الحدائق والمساحات الخضراء.
ومع ذلك، تم التأكيد على أهمية مزيد من الاهتمام بحالة الشوارع، بما في ذلك شارع محمد الخامس، الذي شهد تدهورا كبيرا على الرغم من أهميته التاريخية. في نفس السياق، تشير الآراء إلى أن مدينة الناظور تحتاج إلى تطوير وإصلاحات إضافية من أجل تطويرها ورفع مستواها إلى مستوى المدن الكبرى كما يأمل سكانها.
وأشار متحدثون إلى مشاكل أخرى مثل خلق فرص الشغل حيث أصبح شباب المدينة لا يجد أمامه سوى الهجرة إلى الخارج. كما تم التطرق أيضا إلى مشكل الباعة المتجولين وتحرير الملك العمومي وهو الأمر الذي يتطلق مقاربة جديدة في التعامل معه بما يخدم المصلحة العامة.