ودخل هذا القرار حيز التنفيذ فور صدوره، وعهد إلى السلطة المحلية ومصالح الأمن والمصالح الجماعية المختصة بتنفيذه، كل في دائرة اختصاصه.
وليست هذه أول مرة يتخذ فيه المجلس الجماعي لطنجة هذا القرار، حيث تميز عيد الأضحى الماضي بصدور نفس القرار، حيث قالت أنه لا يمس بشعيرة عيد الأضحى والتقاليد المصاحبة لها.
ويأتي القرار بسبب الآثار السلبية التي يخلفها شي رؤوس الأضاحي في الشوارع والأزقة، من تراكم للأزبال، وانتشار للأوساخ، وعرقلة لحركة المرور. ناهيك عن التلوث والأدخنة التي تنتشر في الأحياء مخلفة انزعاج بعض ساكنة الأحياء والشوارع التي تشهد هذه الظاهرة.
وقد أثار القرار ردود أفعال متباينة بين من استحسنه، معتبرا أنه يحافظ على نظافة المدينة، وبين مستهجن له، معتبرين أنه يضيق على العادات والتقاليد التي تواكب هذه المناسبات، واعتاد عليه بعض المواطنون.