بمناسبة العطلة الصيفية، تستقبل مدينة الصويرة أفواجا من السياح من داخل المغرب وخارجه، لما تتميز به من مناظر طبيعة خلابة وشريط بحري آسر ومتنوع وتراث ثقافي وحضاري غني وعريق، يجعلها ملاذا للاصطياف بالنسبة لسكان جهة مراكش وباقي مدن الوسط.
كما تعتبر “مدينة الرياح” وجهة رئيسية لممارسة سلسلة من الأنشطة الرياضية والسياحية، من قبيل ركوب الأمواج، والتنزه بين دروب المدينة العتيقة، وصيد الأسماك. لكن المدينة تعيش ضغطا كبيرا بسبب العطلة الصيفية، التي أحيت من جديد مشكل المراكن بهذه المدينة.
وفي اتصالات متعددة بهسبريس، اشتكى زوار الصويرة من الخصاص الكبير في مراكن السيارات بالقرب من ساحة مولاي الحسن المحاذية للمدينة العتيقة، مما ينعكس سلبا على زيارتهم ويعكر صفوهم، لأنهم لا يجدون أماكن لركن سياراتهم، وطالبوا المجلس الجماعي، الذي يقوم بتدبير الشأن المحلي، بتعزيز شبكة مراكن السيارات لتشجيع المزيد من المواطنين على زيارة موكادور.
وللتعليق على هذه الشكاوى، أوضح محمد أسوس، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لمدينة الصويرة، أن “مركن باب مراكش تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أما جميع شوارع المدينة فركن السيارات بها مجانا، باستثناء المركن القريب من المرسى الذي تم كراؤه في صفقة تمت مؤخرا”. وأضاف “نحن بصدد إطلاق صفقة كراء موقف للسيارات يوجد بالقرب من مقر حافلات السكك الحديدية للتغلب على مشكل الضغط على المناطق المجاورة للمدينة العتيقة”.
والتمس المسؤول الجماعي، في تصريحه لهسبريس، من زوار “موكادور” ركن سياراتهم بشوارع تبعد عن ساحة مولاي الحسن بأمتار، أو بمواقف على طول الشاطئ، تفاديا للازدحام”، مضيفا “بهذا التصرف سيتمكنون من ترك مركباتهم في أمان، والاستمتاع بقطع المسافة التي تفصلهم عن المدينة العتيقة والميناء مشيا”.