وجهت جمعية كفى، رسالة مفتوحة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، نقلت فيها معاناة ساكنة بلدة أزغنغان جراء افتقار المركز الصحي الكائن بالجماعة، لطبيب رئيسي.
وشددت الجمعية في شكايتها الموجهة للوزير الوصي على القطاع، والتي يتوفر ناظور سيتي على نسخة منها، على أن ساكنة البلدة وكذا الجماعات المجاورة لها، غير قادرة على الولوج لخدمات المركز المعني ولا يلبي طلباتها.
مبرزة، أن هذه المؤسسة الصحية تشهد نقصا وصفته بالحاد على مستوى الموارد البشرية وكذا التجهيزات الطبية وغيرها.
وأوردت المراسلة، أن المركز المذكور لا يتوفر على طبيب رئيسي منذ ما يزيد عن شهر، مضيفة، أن هذا الغياب يجبر سكان البلدة على التنقل إلى الناظور من أجل الولوج إلى خدمة العلاج، في وقت هم في أمس الحاجة إلى المصاريف التي تستلزمها تكاليف التنقل.
ودعت الجمعية، الوزير المعني، إلى الالتفات لهذا المركز والعمل على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة، لانتشاله من الوضع المتردي الذي يعيشه في أقرب الآجال.
كما أكدت، على ضرورة تزويد هذه المؤسسة الصحية، بطبيب أو أطباء أخصائيين، لتخليص القاطنين بالجماعة، من عناء التنقل إلى الناظور.