أعلن “مركز مصالحة”، أمس الاثنين، إطلاق دورات جديدة تُعنى بإعادة تأهيل المدانين في قضايا “التطرف والإرهاب” بسجون المملكة.
وقال المركز الحكومي، في بيان، إنه أطلق بسجن مدينة سلا برنامجا مخصصا لسجناء في قضايا “التطرف والإرهاب”.
وأوضح أن البرنامج يشمل “محاضرات علمية تهدف إلى دفع السجناء لفك ارتباطهم بالفكر المتطرف والتشبع بقيم التسامح ونبذ الغلو والتطرف”، وفق البيان.
وبحسب البيان، سيقدم خبراء وأساتذة مختصون من الرابطة المحمدية للعلماء محاضرات تفاعلية على امتداد 5 أيام في كل دورة.
ويشارك في الدورة الأولى 50 سجينا بسجن سلا، على أن تستمر باقي الدورات بسجون أخرى خلال العام 2025، وفق بيان المركز.
والبرنامج التأهيلي “مصالحة” انطلق عام 2017، واستفاد منه نحو 322 سجينا مدانا بقضايا “التطرف والإرهاب”.
وفي يوليوز 2024، أعلنت إدارة السجون “الإفراج عن 235 سجينا من إجمالي 322 استفادوا من برنامج مصالحة”.
وفي 2016، أقر المغرب استراتيجية جديدة بشأن المعتقلين وموظفي السجون، تهدف إلى ضمان أمن وسلامة السجناء، وتحسين ظروف الاعتقال، وإعداد المعتقلين للاندماج الاجتماعي والاقتصادي.
وفي العام التالي، أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون، بالشراكة مع “الرابطة المحمدية للعلماء” و”المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، برنامج “مصالحة”.
و”يعمل البرنامج على محاربة التطرف، بالاعتماد على التربية الدينية والمواكبة النفسية، وتنظيم ورش عمل تُعنى بالقانون ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتقديم تأطير سياسي اقتصادي”، حسب السلطات.