تداولت مجموعة من الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لعصابة البوليساريو صورا نسبتها لجلالة الملك محمد السادس وقالت بأنه كان يتواجد بأماكن سياحية خلال تواجده بفرنسا.
وروجت هذه الصفحات المدعومة من أعداء الوحدة الترابية وفي مقدمتها دولة يعتبرها المغرب شريكا تقليديا له، لهذه الإشاعات سعيا منها لتشويه صورة الملك محمد السادس والمملكة المغربية من خلال الترويج لتواجده بمناطق مشبوهة، في وقت يعلم الجميع أن جلالة الملك بعيد عن هذه الشبهات باعتباره أميرا للمؤمنين وسليلا للدوحة النبوية الشريفة.
ولعل ما يجهله هؤلاء الذين دأبوا على شن حملات ممنهجة ومنظمة على المغرب ومقدساته الشريفة، بدأت بالكذب على المغاربة بخصوص صحته عندما روجوا خلال الأشهر الماضية أن الملك محمد السادس يعاني من أمراض خطيرة، بل ومنهم من وصلت به الوقاحة للترويج لخبر وفاته ولإشاعات الصراعات الوهمية داخل المحيط الملكي، قبل أن يتراجعوا بشكل مثير للإرتياب فيدّعوا أن الملك بصحة أجود من جيدة، وبأنه يرتاد الأماكن الليلية بما فيها منتديات الشباب والمراهقين.
إن أي مستقبل لمثل هذه الدعايات التشهيرات سيشهد ضد مروجيها أن ما يواسينا جميعا أن كذب الكاذبين تجاوز الحدود كونهم ادعوا ثارة أن الملك في وضع صحي سيء، وبعدها عادوا بدعاية جديدة ليقولوا إنه في وضع صحي أقوى من جيد كونه يرتاد الأماكن العمومية.
فيا أيها الكاذبون ومروجي الإشاعات على المملكة المغربية ورموزها، كيف نصدقكم وأنتم القائلون بالكذب أن الملك مريض وبعدها بقليل انقلبتم رأسا على عقب لتقولوا بالبهتان إن أمير المؤمنين يرتاد أماكن السوء. علما أن أضعف خلق الله ذكاء سيواجهكم بالحجة والدليل أن الملك ومحيط الملك يعلمون أن كل أماكن العالم مزودة بالكاميرات المتابعة، وأن التطور التكنولوجي أصبح يتيح إمكانية الترقب السريع للصور والحقائق وفي ذات الوقت إمكانية دحض هذه الصور والفيدوهات المزيفة.