تواصلت الاحتجاجات بالمدن المغربية، أمس الأربعاء، لليلة الثالثة على التوالي في شهر رمضان، تنديدا بالجرائم الصهيونية في غزة، واستنكارا لاستمرار مسلسل التطبيع.
وشهدت مدينة مكناس مسيرة شعبية حاشدة، رفع خلالها المحتجون الأعلام والرموز الفلسطينية، مع “الطنطنة” على الأواني الفارغة احتجاجا على المجازر والتجويع الذي يمارسه كيان الاحتلال على غزة بنسائها وأطفالها وشيوخها.
وشارك المئات من المواطنين من مختلف الأعمار في المسيرة التي دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تحت شعار “ضد تجويع ساكنة غزة، ومن أجل فتح المعابر”، والتي انطلقت من ساحة “كاميرا”.
كما جددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الاحتجاجات أمام مبنى البرلمان بالرباط، مساء أمس الأربعاء، وأكدت أن الموقف الشعبي المغربي رافض للتطبيع مع كيان يمارس شتى أنواع الجرائم ضد الإنسانية في حق الفلسطينيين.
وعلى غرار الاحتجاجات السابقة، عرفت احتجاجات أمس رفع شعارات مطالبة بإسقاط التطبيع الخيانة، والتنديد بالكيان المجرم وحلفائه والتخاذل العربي الإسلامي، كما طالبت الكلمات بالضغط من أجل وقف التجويع والتقتيل وفتح معابر آمنة بدخول المساعدات لغوث الفلسطينيين، الذي يتزايد شهداءهم يوما بعد يوم منذ7 اكتوبر الماضي.